thumbnail image
broken image
broken image
broken image
  • الرئيسية
  • مين غالية 
    • نظرة عامة
    • تواصل معنا
  • الغارمات 
    • مبادرات الدولة
    • طرق التبرع
  • قصص غالية
  • المقالات
  • فعاليات
  • …  
    • الرئيسية
    • مين غالية 
      • نظرة عامة
      • تواصل معنا
    • الغارمات 
      • مبادرات الدولة
      • طرق التبرع
    • قصص غالية
    • المقالات
    • فعاليات
تواصل معنا
broken image
broken image
broken image
  • الرئيسية
  • مين غالية 
    • نظرة عامة
    • تواصل معنا
  • الغارمات 
    • مبادرات الدولة
    • طرق التبرع
  • قصص غالية
  • المقالات
  • فعاليات
  • …  
    • الرئيسية
    • مين غالية 
      • نظرة عامة
      • تواصل معنا
    • الغارمات 
      • مبادرات الدولة
      • طرق التبرع
    • قصص غالية
    • المقالات
    • فعاليات
تواصل معنا
broken image
  • الضغط الاجتماعي: عقبة أمام حياة طبيعية للغارمات بعد السجن

    كيف تؤثر الضغوط الاجتماعية على الغارمات بعد الإفراج عنهن؟

    الإثنين 2 يونيو 2025

    broken image

    لا عيب في أن يخطئ الإنسان ويتعلم من خطئه، فنحن، بصفتنا بشرًا، خلقنا الله لنمر بتجارب الحياة المختلفة ونتعلم من أخطائنا. ولكن العيب الحقيقي هو ألا نرحم بعضنا بعضًا، وأن نصدر أحكامًا قاسية دون أي تفكير. وهذا ما يحدث مع الغارمات، نساء يجدن أنفسهن في دوامة من الديون بسبب محاولات توفير متطلبات الحياة لأسرهن، وفي النهاية يكون السجن ثمنًا لتضحياتهن. وبعد الخروج من السجن، لا تنتهي معاناتهن، بل تبدأ مرحلة جديدة من التحديات، حيث يواجهن نظرة مجتمعية قاسية مليئة بالأحكام المسبقة والوصم الاجتماعي، مما يصعب عليهن العودة إلى الحياة الطبيعية أو إيجاد فرصة للبدء من جديد. ورغم كل هذا، تحرص الحكومة المصرية دائمًا على توفير الدعم لهن، وتسعى جاهدًة لإيجاد حلول لمشكلاتهم ودمجهن في المجتمع بعد الخروج من السجن

    تحديات ما بعد السجن: صدمة الواقع وصعوبة التكيف في المجتمع

    broken image

    اقرأ المزيد

    broken image

    برامج ما بعد السجن للغارمات في مصر: جهود متكاملة لإعادة الدمج والتمكين

    تعرف عن المبادرات والبرامج التي تهدف إلى دعم الغارمات بعد الإفراج عنهم

    اقرأ المزيد
    broken image

    الغارمات.. صراع بين واقع اجتماعي قاسٍ وضغط نفسي لا يحتمل

    اعرف الأسباب التي تؤدي إلي وقوع الغارمات في الديون

    اقرأ المزيد

    بعد خروج الغارمات من السجن، يواجهن مشكلات كثيرة تسبب لهن ضغط اجتماعي لا يحتمل. أحد هذه المشكلات هو شعورهن بالغربة، لأن المجتمع تغير في فترة غيابهن، سواء من الناحية الاقتصادية أو الاجتماعية أو حتى السياسية. كما أن أسرهن قد تعودت على غيابهن، وهذا يجعل الغارمات يشعرن بالحزن والندم لأنهن ابتعدن عن أولادهن وعائلاتهن. أيضًا، قد تتفكك بعض الأسر بسبب غياب الأم، وقد يحدث انفصال بين الزوجين، وفي بعض الحالات، ينحرف الأولاد لأنهم لم يجدوا من يهتم بهم أو يوجههم.

    كما تشعر الغارمات بعد الخروج من السجن بالعزلة، لأن الناس تخاف منهن أو ترفض التعامل معهن، وهذا يجعل من الصعب عليهن تكوين صداقات أو علاقات جديدة، وقد يدفع بعضهن للهروب من الواقع أو التصرف بطريقة خاطئة تجاه المجتمع. هناك مشكلة أخرى، وهي صعوبة التكيف مع الحياة من جديد، لأن المجتمع ينظر لهن على أنهن مجرمات، وهذا يجعل الناس تزعجهن بالكلام الجارح أو تتجنب التعامل معهن، مما يؤدي إلى عزلتهن عن الآخرين. كل هذه الأمور تؤثر على علاقتهن بعائلاتهن والمجتمع، وتزيد من صعوبة عودتهن لحياة طبيعية بعد السجن

    الوصم الاجتماعي وتأثيره على الغارمات

    broken image

    والوصم الاجتماعي يعد من الضغوطات الاجتماعية الأساسية التي تعاني منها الغارمات بشكل كبير، حيث أوضحت دراسة تتعلق بمعرفة نوعية حياة الغارمات وكيف يتعايشن مع المجتمع، أن هناك حالة لامرأة استدانت من أجل تزويج ابنتها، لكن بعد دخولها السجن، بدأ أهل زوج ابنتها يعيرونها لأن والدتها كانت سجينة. بالإضافة إلى أن الدراسة أظهرت أن الغارمات يتعرضن للوصم من المجتمع، سواء أثناء وجودهن في السجن أو بعد الخروج منه، وأحيانًا حتى من عائلاتهن.

    فبالرغم من أنهن دخلن السجن من أجل أسرهن، إلا أن بعض الأهالي يرفضون الاعتراف بهن أو زيارتهم لهن، لأنهم يرون أن السجن جلب العار للعائلة، وهذا يجعل الغارمات يشعرن بالتشاؤم والخوف من المستقبل بسبب ما عشنه داخل السجن وبعد الخروج. ومع ذلك، فأن نفس الدراسة بينت أن الدولة تعمل على تعزيز تعاطف المجتمع نحو الغارمات، وهذا من خلال قرارات العفو التي تصدرها الدولة في مبادرة "مصر بلا غارمات". كما أن بعض الجمعيات مثل جمعية مصر الخير تهتم بمساعدة الغارمات، وتعمل على سداد ديونهن وإخراجهن من السجون، ويعتبر هذا من أهم أعمالها

    دور التوعية في الحد من الوصم الاجتماعي تجاه الغارمات

    broken image

    ومن ناحية أخرى، فقد أكدت احدى الطبيبات المختصات في العلاج النفسي أن التخلص من وصمة العار المجتمعية يمكن من خلال التوعية والتثقيف، حيث اشارة إلى ضرورة توعية المجتمع بأن الغارمات هن نساء اضطرتهن الظروف الصعبة إلى الاقتراض، ولم يكن سجنهن بسبب جريمة بمعناها التقليدي. وأوضحت أن الحل يبدأ بتغيير نظرة المجتمع لهن، فبدلًا من الحكم عليهن كسجينات، يجب النظر إليهن كنساء واجهن ضغوطًا قاسية. فالوصم الاجتماعي يسبب لهن مشكلات كبيرة، خاصة داخل أسرهن، فقد يشعر الأبناء بالعار من أمهاتهم لمجرد أنهن اقترضن المال في وقت سابق لعلاجهم أو دعم الأسرة.

    وفي النهاية، فإن الغارمات ضحايا أكثر من كونهن مذنبات؛ فلا شك في أنهن ارتكبن مخالفات قانونية يحاسبن عليها. ولكن، من ناحية أخرى، فهن ضحايا للجهل وعدم الوعي، وتدفعهن نواياهن الطيبة إلى التضحية والاستدانة، حتى ينتهي بهن الأمر إلى دخول السجن. ولذلك، يجب أن نتعامل معهن بتفهُّم ورحمة، لا بأحكام قاسية أو نظرات سلبية. وكما أن الحكومة المصرية تساعدهن، ينبغي على المجتمع أيضًا أن يشجعهن ويمنحهن فرصة لبداية جديدة، وذلك من خلال دعم المبادرات الحكومية، سواء عبر التبرع أو نشر الوعي بتلك المبادرات. فمثل هذه المساهمة الإنسانية تحدث فرقًا كبيرًا في حياة هؤلاء النساء، وتسهم في بناء مجتمع أكثر وعيًا وتحضرًا

  • المراجع

  • شارك برأيك

contactghalyainfo@gmail.com

مهما تغلى إنتي أغلى

© 2025

    استخدام ملفات تعريف الارتباط
    نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لضمان تجربة تصفح سلسة. من خلال الاستمرار ، نفترض أنك تقبل استخدام ملفات تعريف الارتباط.
    معرفة المزيد